2-قبل ذلك والأهم يجب أن نعلم ان الطريقة المثلى حتى الآن لمكافحة خطر ظهور سلالات جديدة من الفيروس هي الإسراع بتطعيم أكبر عدد ممكن من الأشخاص باللقاحات المتاحة حاليًّا، فذلك يقلل الانتشار والتحورات الناتجة من انتقال الفيروس بين الناس. ماذا تقول الدراسات حول التحورات ؟
3- المختبرات عالميًا تحاول فهم خطر السلالات الجديدة على فعالية اللقاحات، النتائج المبكرة لهذه الدراسات جاءت متضاربة ومنقوصة. وهل هذه التغيرات في طبيعة الفيروس كافية لتقليل فعالية اللقاحات؟ ونحن نعلم آن الاستجابات المناعية الأخرى، من اللقاحات الحالية، تساعد في الوقاية ضد التحورات
4- النماذج الذي يمكنه مساعدتنا في عمليات تحديث اللقاحات هو نموذج لقاحات الإنفلونزا الموسمية، برصد سلالات فيروسات الإنفلونزا الجديدة، تحسبًا لنشوء تغيُّرات جينية بها، يمكن أن تؤثر على فعالية اللقاحات. ويستخدم الباحثون الدراسات التي تُجرى على أجسام مضادة مأخوذة من حيوان النمس
5- أو من البشر، لتحديد هل تفلت سلالة إنفلونزا جديدة من الاستجابة المناعية للقاح ويستدعي التحديث، وتُجرى هذه المراجعات سنويًّا ولا تتغير استراتيجية التصدي للإنفلونزا إلا عندما تنتشر سلالة قادرة على الإفلات من الاستجابات المناعية للقاح السابق.
6-
كيف يحدث اللقاح ؟
أحد الحلول هي الاستعاضة عن نسخ البروتين الشوكي القديمة في اللقاحات بجزيء مُحَدَّث يحمل أنواع التغيرات التي تطرأ في الأحماض الأمينية للبروتين الشوكي، وتعرقل استجابات الأجسام المضادة، ويمكن الجمع الشكل القديم، والجديد للبروتين الشوكي في لقاح واحد.
0 تعليقات